حياتنا قبل التكنولوجيا Options
تقليل المهارات الإبداعية في المجتمع نتيجة انشغال الأشخاص في التكنولوجيا وعدم وجود وقت فراغ للتفكير العميق والإبداع.
بالإضافة إلى ذلك فقد أثرت التكنولوجيا بشكل كبير في المجالات التعليمية المختلفة.
الحياة لها تعريفات كثيرة تختلف من شخص لآخر ولكن لا شك في أننا جميعاً نريد عيش حياة هادئة وسعيدة وهذا هو الهدف المشترك للجميع.
وبسبب قلة الوعي وحداثة المجال فقد وقع الكثير ضحية لمثل هذه العمليات مثل:
زخم في الثروة المعلوماتية إذ تم الإعلان عن كميات هائلة من المعلومات فيما يخص كل شيء.
أمّا الإيجابيات، ونتكلّم هنا باختصار شديد دون الخوض في التفاصيل:
التكنولوجيا يعني السيارة التي ننتقل عبرها، الميكروويف الذي نستخدمه، المدفأة التي نتدفى بها، وقس على ذلك كل ما حولك من تقنيات بأبسط الأمور حتى أعمق المجالات، لا يمكننا أن نقول لا للتكنولوجيا ونحن ننظر للهاتف والتلفاز فقط.
اليوم، يمكننا التسوق من منزلنا بكل راحة، واختيار المنتجات من مواقع مثل أمازون و إيباي، بل ونحصل على توصيات ذكية بناءً على تاريخ تسوقنا.
أكثر شيء احسسته أنه افتقدنا أهلنا كنا نقتصر في تواصلنا على الرسائل في وسائل التواصل الإجتماعي ولكن عند انقطاع النت تواصلنا مكالمات هاتفية شيء لطيف جداً
هذا صحيح هذه مسؤوليتنا عن كل ما يمكن ان نقول انها سوء استخدام او افراط في الفوضى والعشوائية والاستغلال السيء المدمر لنعم كان يجب ان نوظفها لكل ما تفضلت به من تيسير للحياة ومنعا للامراض وعلاجا لها واكتشافا لأدوية وتنقلا سلسلا سريعا في الكون.
لقد قرأت كتابًا عن تاريخ البشر منذ فترة قصيرة قال فيه الكاتب أنه على عكس الشائع لم تصبح الحياة أسعد بفضل التقدم عمومًا لكنها أصبحت أفضل. فصديقك الذي يكره التكنولوجيا إنما هو يكره الرفاهيات لكن إذا أحتاج الذهاب إلى المشفى مثلًا هل سيفضل مشفى مجهزًا بأحدث التنقيات العلمية أم مشفى من عصر ما قبل التكنولوجيا؟ لم تجعلنا التكنولوجيا أسعد تعرّف على المزيد لكنها جعلت حياتنا أفضل وأسهل.
بعد التطور أصبح المريض يكاد لا يشعر بالألم وباستخدام تقنيات ثلاثية الأبعاد يستطيع الطبيب تحديد المشكلة ومعالجتها في دقائق دون عناء.
غزا التّطور التكنولوجي بكافة أشكاله ووسائله مُجتمعات العصر الحاليّ كافّة، وتسرّب إلى كافّة مناحي الحياة فيها؛ حيثُ صارت تُستخدم التّكنولوجيا في مختلفِ الأماكن كالبيوت والمكاتب والمؤسسات الرسمية في الرّيف والمدينة والصّحراء، وباتَ من الطبيعيّ تعاملُ الأفراد معها مهما علا مستواهم الحضاريّ أو قلّ، ومهما كانت فئتهم العمريّة، ولقد استطاعت التّكنولوجيا بفضل انتشارها أن تُغيّر في أنماط الحياة اليومية للشّعوب، سواءً في الجانب الاقتصادي والثّقافي والاجتماعي، وخاصّة في فئة الشّباب الذين يكونون دائماً عُرضةً لأيّ جديد.[٥]
معنى التقنية وفوائدها، وما الفرق بينها وبين التكنولوجيا